في مؤتمر عقد في واشنطن بمشاركة ممثلين ووزراء العلوم من حوالي 30 دولة، تقرر إنشاء نظام دولي لجمع وتوزيع المعلومات حول الظواهر التي تحدث على هذا الكوكب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إنشاء منظمة دولية لتخطيط وبناء مجموعة مراقبة على الأرض من الأقمار الصناعية والطائرات.
وفي لقاء عقد الأسبوع الماضي في واشنطن، أوضح وزير الخارجية الأميركي كولن باول أهمية مراقبة الأرض، من وجهة نظر علمية وجغرافية. وحضر المؤتمر وزراء العلوم من حوالي 30 دولة، بما في ذلك أستراليا وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبي ونيوزيلندا والمغرب والسويد وسويسرا وتايلاند - وكذلك إسرائيل. بعض الدول المشاركة هي "دول مجموعة الثماني" - وهي الدول النامية التي تطلق الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
وتقرر خلال المؤتمر أن تقوم الدول المشاركة بصياغة خطة عمل دولية لغرض إنشاء نظام رسم الخرائط والمراقبة. إسرائيل شريك في أربعة من مجموعات العمل الخمسة - هندسة الشبكات، التعاون الدولي، تحديد احتياجات الاتصالات ونشر المعلومات وتحديد المتطلبات المستقبلية.
أحد المقترحات التي تم بحثها في المؤتمر هو الاقتراح الإسرائيلي لإنشاء شبكة عالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من شأنها أن تمكن من توزيع المعلومات المجمعة من مجموعة المراقبة المستقبلية في جميع أنحاء العالم من خلال واجهات مفتوحة على الإنترنت. وقد وافق المؤتمر على هذا الاقتراح، الذي يهدف إلى مساعدة الباحثين من مختلف دول العالم.
وشارك في المؤتمر وزير العلوم مودي زاندبرج نيابة عن إسرائيل. وقالت زاندبرغ إن "مشاركة إسرائيل في البرنامج مهمة لتعزيز موقفنا في مجال الفضاء، وزيادة إمكانية الوصول للعلماء الإسرائيليين وصناعة الفضاء - بطريقة ستخلق المزيد من فرص العمل للإسرائيليين".
תגובה אחת
لديك موقع قمامة، قم بتحسينه......