900 عام من رصد النجوم: الإرث الكوني لقلعة من القرن الثاني عشر في تشيلي

"رحلة سحرية بين الأرض والسماء - عجائب أثرية ومناظر صحراوية خلابة." في صحراء أتاكاما، بالقرب من تلسكوب ALMA العملاق، تقع قلعة بوكارا دي كويتور، التي أنشأها السكان المحليون قبل 400 عام من كولومبوس، وكانت تستخدم، من بين أمور أخرى، لمراقبة النجوم.

رغم أن علماء الفلك يدرسون السماء، إلا أن الأرض تحتهم تحتوي أيضًا على عجائب. قلعة بوكارا دي كويتور في صحراء أتاكاما، هي قلعة قديمة تم بناؤها منذ مئات السنين، وتطل على منظر خلاب لبركان ليسينسيابور - وهو موقع غني بالعجائب الأثرية والطبيعية. مثل الحجارة القديمة تحت أقدامنا، تهمس النجوم في السماء بقصص من الماضي، وتذكرنا أن كل نظرة هي رحلة عبر الزمن. حقوق الصورة: ESO/A. جيزي بانيزا (www.albertoghizzipanizza.com)

رغم أن علماء الفلك يدرسون السماء، إلا أن الأرض تحتهم تحتوي أيضًا على عجائب. قلعة بوكارا دي كويتور في صحراء أتاكاما، هي قلعة قديمة تم بناؤها منذ مئات السنين، وتطل على منظر خلاب لبركان ليسينسيابور - وهو موقع غني بالعجائب الأثرية والطبيعية. مثل الحجارة القديمة تحت أقدامنا، تهمس النجوم في السماء بقصص من الماضي، وتذكرنا أن كل نظرة هي رحلة عبر الزمن. حقوق الصورة: ESO/A. جيزي بانيزا (www.albertoghizzipanizza.com)

تُقدم صحراء أتاكاما في تشيلي - موطن تلسكوب ALMA العالمي - مناظر خلابة من الأعلى والأسفل. ومن بين هذه العجائب حصن بوكرا دي كويتور، وهو من بقايا شعب أنتاي الليكاني، الذي كان موجودًا هنا منذ أكثر من 900 عام.

نظرة إلى ما وراء النجوم


غالبًا ما ينظر علماء الفلك إلى السماء، لكن في بعض الأحيان تكون العجائب على الأرض لافتة للنظر تمامًا. في صحراء أتاكاما في تشيلي، تتلألأ السماء الليلية بعدد لا يحصى من النجوم، ولكن عندما يعود الضوء، تكشف المناظر الطبيعية الوعرة عن مناظرها الخلابة.

ومن عجائب الدنيا الأخرى قلعة بوكيرا دي كويتور - وهي قلعة حجرية قديمة بناها منذ قرون شعب الليكان أنتاي، المعروف أيضًا باسم أتامان. يقع بالقرب من مدينة سان بيدرو دي أتاكاما، بالقرب من مجموعة تلسكوبات الراديو الدولية ALMA، التي تديرها ESO وشركاؤها الدوليون. 

في هذه الصورة المذهلة، يقع قوس القلعة في موقع مثالي أمام بركان ليسينسيادو الضخم، والذي يرتفع على طول الحدود بين تشيلي وبوليفيا. يتمتع البركان نفسه بأهمية أثرية، مع وجود آثار متناثرة على منحدراته وحفرة قمة تخفي واحدة من أعلى البحيرات في العالم.

يقع أربعة عشر هوائيًا بقياس 12 مترًا بالقرب من مركز المجموعة على ارتفاع 5000 متر على هضبة تشينانتون. في الخلفية، جبل سيرو تشيكو على ارتفاع 5300 متر بجوار بركان ليتزنكوبور على ارتفاع 5920 متر. تم التقاط الصورة باتجاه الشمال في مايو 2011. حقوق الصورة: ALMA (ESO/NAOJ/NRAO)، J. Guarda (ALMA)
يقع أربعة عشر هوائيًا بقياس 12 مترًا بالقرب من مركز المجموعة على ارتفاع 5000 متر على هضبة تشينانتون. في الخلفية، جبل سيرو تشيكو على ارتفاع 5300 متر بجوار بركان ليتزنكوبور على ارتفاع 5920 متر. تم التقاط الصورة باتجاه الشمال في مايو 2011. حقوق الصورة: ALMA (ESO/NAOJ/NRAO)، J. Guarda (ALMA)

بوابة إلى الماضي


الآن أغمض عينيك وتخيل أنك تقف هناك، على صخور بوكرا دي كويتور. هل أنت محاط بالسماء الزرقاء والأحجار ذات اللون الطيني؟ أم في سماء سوداء عميقة مليئة بالنجوم؟ مهما كان اختيارك، تذكر أنك تنظر إلى الوراء في الزمن. يعود تاريخ هذا الموقع الأثري إلى القرن الثاني عشر، لذا ظلت هذه الحجارة واقفة هنا لأكثر من 12 عام. والضوء القادم من النجوم سافر مئات وآلاف السنين قبل أن يصل إلينا. يا له من شرف أن أرى هذا!

تم أخذ المقال من موقع المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO).

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتصفية التعليقات غير المرغوب فيها. مزيد من التفاصيل حول كيفية معالجة المعلومات الواردة في ردك.