أعلن مجلس الأبحاث الأوروبي التابع للاتحاد الأوروبي عن دعمه لسبعة مقترحات بحثية إسرائيلية، ثلاثة منها يقودها باحثون من الجامعة العبرية. وسينضم الباحثون الثلاثة من الجامعة العبرية الذين سيحصلون على المنحة هذا العام إلى العشرات من باحثي الجامعة الآخرين الذين حصلوا على المنحة في السنوات السابقة
أعلن مجلس الأبحاث الأوروبي التابع للاتحاد الأوروبي (ERC) اليوم (الخميس) عن دعمه لـ 7 مقترحات بحثية إسرائيلية، 3 منها يقودها باحثون من الجامعة العبرية. وسينضم الباحثون الثلاثة من الجامعة العبرية الذين سيحصلون على المنحة هذا العام إلى عشرات الباحثين الآخرين في الجامعة الذين حصلوا على المنحة في السنوات السابقة.
تساعد المنح التي يقدمها مجلس البحوث المصري في فئة إثبات المفهوم، والتي تبلغ قيمتها 150 ألف يورو لكل باحث، لمدة سنة ونصف، الباحثين في المراحل الأولى من تسويق نتائج أبحاثهم الرائدة. الغرض من المنح البحثية في هذه الفئة هو مساعدة الباحثين على الارتقاء بأفكارهم المبتكرة ونتائج أبحاثهم خطوة أخرى إلى الأمام من خلال تحويلها إلى تطبيقات عملية أو منتجات تجارية.
المستفيدون من المنح من الجامعة العبرية هم:
البروفيسور نير فريدمان من كلية الهندسة وعلوم الحاسوب وكلية الطب، بفضل بحثه الذي يتناول "تشخيص التهاب الكبد المناعي الذاتي باستخدام الخزعة السائلة". يعد البروفيسور فريدمان رائدًا في مجال علم الأحياء الحسابي، حيث يجمع بين مجال علوم الكمبيوتر وعلم الأحياء والطب. تركز أبحاثه على تطوير التقنيات المبتكرة والنماذج الرياضية وأدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات الطبية والبيولوجية. يتضمن عمله الرائد تطوير طرق لقياسات دقة الخلية الواحدة وتطبيقاتها في الطب الشخصي. وقد حظيت مساهماته الكبيرة في هذا المجال بتقدير دولي وفتحت إمكانيات جديدة في أبحاث الجينوم البشري والعلاج الطبي المتقدم.
البروفيسور إيتان جالون من كلية الطب، لبحثه حول "علاج التهاب البنكرياس الحاد بواسطة قطع FGF21". البروفيسور جالون هو مؤسس ومدير معهد العلاج الجيني والخلوي في مستشفى هداسا، الذي أسسه عام 1998 ويظل المعهد الوحيد من نوعه في إسرائيل. يركز عمل البروفيسور جالون على تطوير الأبحاث والتطبيقات السريرية في العلاج الجيني، وقد عمل مؤخرًا كمنسق ومرشد لبرنامج الدكتوراه في الطب في كلية الطب بالجامعة العبرية.
البروفيسور أيليت لانداو من قسم علم النفس وقسم العلوم المعرفية والدماغية، لاختراعها منصة بحث وتطوير تدخل لتحسين التزامن بين الأشخاص المصابين بالتوحد. تركز أبحاث البروفيسور لانداو على البيولوجيا العصبية المعرفية المتعلقة بالانتباه وإدراك الوقت. في مختبرها، تبحث في كيفية تشفير الدماغ لمرور الوقت، وما الذي يحدد مدة إدراكنا، وكيفية توزيع الاهتمام البصري مع مرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، فهو يدرس الآليات التي تسمح لنا باختيار ومعالجة المعلومات ذات الصلة مع تقليل المعلومات غير ذات الصلة. يستخدم البروفيسور لانداو الأساليب النفسية الفيزيائية والتقنيات الفسيولوجية غير الجراحية مثل EEG وMEG للتحقيق في هذه الأسئلة، وذلك بهدف تعميق فهمنا لعمليات الإدراك والانتباه في الدماغ البشري. قامت البروفيسور لانداو مؤخرًا، بالتعاون مع طلابها في المختبر، بتطوير منصة بحثية تمكن من مراقبة العمل الحركي المشترك في مجموعات بحثية متنوعة ولكن خاضعة للرقابة. هذه التطورات هي أساس الفوز بالمنحة.
وقال البروفيسور آشر كوهين، رئيس الجامعة العبرية: "نحن فخورون ونهنئ الباحثين على المنح البحثية المرموقة التي يقدمها مجلس الأبحاث الأوروبي التابع للاتحاد الأوروبي. ونتطلع إلى رؤية تطور وتأثير أبحاثهم على المجتمع والعلوم في إسرائيل والعالم. وتواصل الجامعة العبرية الريادة في البحث والابتكار، وستساعد منح الهلال الأحمر باحثينا على دفع أفكارهم المبتكرة نحو التطبيق العملي، مما يسهم بشكل كبير في تقدم البحث العلمي في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء.