قامت شركة Apimilk بتطوير نظام يعتمد على التعلم الآلي يعمل على تحسين كفاءة الأعلاف وتحسين إنتاج الحليب ويساهم في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

نجحت شركة أفيميلك للتكنولوجيا الفائقة، التي تطور وتصنع وتسوق حلول الأتمتة والإدارة المتقدمة لمزارع الألبان، في تحقيق اختراق في "إدارة" حياة الأبقار في مزارع الألبان: فبعد أبحاث تعتمد على التعلم الآلي، تمكنت الشركة، التي طورت في السابق طوقًا ذكيًا للأبقار يراقب نشاطها، من إضافة القدرة على قياس كمية الطعام التي تستهلكها البقرة. تتيح معلومات التغذية، بالإضافة إلى البيانات المتعلقة بإنتاج الحليب لكل بقرة، لمدير الألبان حساب كفاءة التغذية وربحية كل بقرة في القطيع.
بالنسبة الى الدكتورة فيرونيكا شبتاي يقول الدكتور شبتاي، طبيب بيطري ومدير منتجات في قسم البرمجيات: "حتى الآن، كان بإمكان مزارعي الألبان معرفة متوسط كمية الطعام التي تتناولها كل بقرة بناءً على كمية الطعام الموزعة في مجموعات. ومع تطورنا الجديد، الذي يتيح القياس الفردي، يمكن اتخاذ قرارات تشغيلية بشأن كل بقرة في الألبان وبشأن كفاءة وربحية القطيع بأكمله". ووفقًا للدكتور شبتاي، فإن الألبان الإسرائيلي هو الرائد العالمي من حيث إنتاج الحليب لكل بقرة، وذلك بفضل اعتماد تقنيات القياس إلى حد كبير.
وبحسب الدكتور شبتاي، فإنهم في "أبيميلك" يعتقدون أنه من الممكن جعل مزرعة الألبان الإسرائيلية رائدة في الربحية، أي الإنتاجية فيما يتعلق بالغذاء، وكذلك في الاستدامة والجودة البيئية: "البقرة التي يتم تغذيتها بشكل أكثر صحة وحكمة تنبعث منها غازات دفيئة أقل". على سبيل المثال، يمكن لتحسين كفاءة الأعلاف في مزرعة ألبان تضم 700 بقرة أن يقلل الانبعاثات بنحو 460 طناً من الكربون سنوياً (على غرار زراعة 8000 شجرة).
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:
תגובה אחת
ومن الجدير بالذكر أن هذه المقالة تتعلق بالعلاقات العامة.