وقام الفريق، الذي ضم 10 غواصين من إسرائيل ومحطة أبحاث تشارلز داروين ومتنزه غالاباغوس الوطني، بفحص 36 موقعًا تحت الماء على أعماق مختلفة. كان الهدف من الدراسة هو فهم طرق غزو الطحالب الغريبة وتطوير طرق مراقبة أكثر فعالية للمحمية البحرية
الدكتورة طال لوزاتو كنعان وفريقها منكلية العلوم البحرية أنهى تشارني من جامعة حيفا مؤخرًا رحلة بحثية رائعة إلى جزر غالاباغوس. لمدة 8 أيام، تعاون الباحثون الإسرائيليون مع زملائهم المحليين في دراسة الطحالب الغازية التي تهدد النظام البيئي الفريد للجزر.
وقام الفريق، الذي ضم 10 غواصين من إسرائيل ومحطة أبحاث تشارلز داروين ومتنزه غالاباغوس الوطني، بفحص 36 موقعًا تحت الماء على أعماق مختلفة. كان الهدف من البحث هو فهم طرق غزو الطحالب الغريبة وتطوير طرق مراقبة أكثر فعالية للمحمية البحرية.
عمري ناحور، طالب دكتوراه من مختبر الدكتور لوزاتو كنعان، بالتعاون مع البروفيسور ألفارو إسرائيل من معهد دراسة البحار والبحيرات في إسرائيل، يقود البحث بدعم من منحة AKD التي تشجع التعاون بين إسرائيل وجزر غالاباغوس. ويجمع المشروع بين المعرفة المستمدة من البحر الأبيض المتوسط، الذي يعمل بمثابة "مختبر" لتغير المناخ، والتحديات الفريدة التي تواجهها جزر غالاباغوس.
وجمعت البعثة، التي استضافتها سفينة الأبحاث Cachalot Explorer، الكثير من البيانات والعينات التي ستساعد في فهم عمليات الغزو وصياغة توصيات لصناع القرار فيما يتعلق بحماية التنوع البيولوجي في الجزر.
ويؤكد التعاون الدولي، مع الدكتورة إنتي كيث من محطة أبحاث تشارلز داروين، على أهمية الجهد العالمي في الحفاظ على النظم البيئية الفريدة.
وبينما لا تزال نتائج البحث قيد المعالجة، تمثل البعثة خطوة مهمة في فهم التحديات البيئية في جزر غالاباغوس وتطوير استراتيجيات لحماية واحدة من أكثر الأماكن خصوصية في العالم.