نقاش عاصف في الأمم المتحدة حول حظر الاستنساخ

يمكن للخلايا الجذعية المأخوذة من الأجنة المستنسخة أن تساعد في إيجاد علاجات للأمراض المستعصية

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/unclone281004.html

وفي مناقشة استمرت يومين عقدت مؤخرا في الأمم المتحدة، دعت الولايات المتحدة ودول أخرى الأمم المتحدة إلى فرض حظر كامل على استنساخ البشر.
وتطالب دول أخرى بالسماح باستنساخ الخلايا الجذعية للأغراض الطبية. وتضغط الولايات المتحدة من أجل حظر الاستنساخ، لكن بما أن مرشحي الرئاسة الأميركية منقسمون حول هذه القضية، وحظيت باهتمام كبير في الحملة الانتخابية، فلا يبدو أن التصويت في الأمم المتحدة سيجرى قبل الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 2 نوفمبر.

وجرت المناقشة في اللجنة التشريعية للمجلس العام للأمم المتحدة، التي تضم ممثلين عن جميع الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 191 دولة، ويدعو اقتراح كوستاريكا، الذي حظي بتأييد الولايات المتحدة و60 دولة أخرى، إلى فرض حظر كامل على الأسلحة الاستنساخ الذي يوصف بأنه عمل غير أخلاقي وغير أخلاقي. أما الاقتراح الثاني، الذي قدمته بلجيكا، فيحظر استنساخ البشر ولكنه يسمح لكل دولة باتخاذ القرار بشأن السماح أو حظر "الاستنساخ الطبي" لأغراض البحث.

وقال وزير خارجية كوستاريكا، روبرتو توفار، إن الاقتراح الذي قدمته بلاده يعزز الكرامة الإنسانية. لكن الدبلوماسي البلجيكي مارك بادشتاين يقول إن اقتراح حكومته يساهم في توحيد الشركات بدلا من تقسيمها. وتزعم السويد، التي تؤيد الاقتراح البلجيكي، أن "حرية البحث أمر ضروري، ويجب أن يتم إجراء البحث بشكل أخلاقي".
إن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان يؤيد شخصياً الاستنساخ للأغراض الطبية ـ ولكنه يترك القرار بشأن سياسة الأمم المتحدة للدول الأعضاء في المنظمة.
إيدان الجينوم البشري – الجانب الأخلاقي
للحصول على الأخبار في بي بي سي

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~982133910~~~47&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتصفية التعليقات غير المرغوب فيها. مزيد من التفاصيل حول كيفية معالجة المعلومات الواردة في ردك.