تل أبيب 360 بودكاست من جامعة تل أبيب. أجرى المقابلة البروفيسور يوفال إبنشتاين (بالعبرية فقط)
حلقة أخرى من سلسلة البودكاست حول "الكيمياء". تتناول هذه الحلقة الحمض النووي، أحد أكثر الجزيئات روعة في الكون. يحمل هذا الجزيء القصة الجينية التي تملي علينا هويتنا. تتكون هذه القصة من أربعة أحرف: A، G، T، C، والتي تحدد القواعد الأربع مرتبة في تسلسلات مختلفة، على طول حلزون الحمض النووي. كان المفهوم البديهي هو أن هذه القواعد تشكل القصة الجينية بأكملها، لكن الدراسات كشفت أن إحدى القواعد قابلة للتغيير عن طريق إضافة مفتاح جزيئي (مثل الميثيل، على سبيل المثال)، مما يؤثر على تنفيذ الكود المخزن في الحمض النووي. وهذا يفتح مجالًا جديدًا للبحث يسمى "علم الوراثة اللاجينية" - وهو مجال في علم الأحياء يتعامل مع التغيرات في وظيفة الجينات، والتي لا تنطوي على تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
سألنا البروفيسور يوفال إبنشتاين عن خصائص "علم الوراثة اللاجينية". هل يفسر، على سبيل المثال، ليس فقط التغيرات بين التوائم المتماثلة التي لها نفس الحمل الجيني، ولكن أيضًا التغيرات بين مناطق الأنسجة المختلفة في جسم الشخص نفسه، علاوة على ذلك، هل يربط التوقيعات البيولوجية بالظروف العقلية أو البيئية؟
بالإضافة إلى ذلك، سألنا أيضًا عن الدراسات الأخرى التي يتم إجراؤها في مختبره مثل - اختبار دم بسيط للكشف المبكر عن أنواع معينة من السرطان وكيف يمكن اكتشاف آثار الاضطراب العاطفي بمساعدة "علم الوراثة اللاجينية"؟
استمعوا إلى حلقة أخرى من سلسلة البودكاست "تل أبيب 360" التي يقدمها فاريد ليفكوفيتز
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم: