سنتان لجيمس ويب، الحلقة 3: تل أبيب 360 بودكاست جامعة تل أبيب (العبرية فقط)
نحتفل بمرور عامين على إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو بلا شك أحد أكثر الإنجازات الهندسية إثارة للإعجاب في تاريخ البشرية. ويقع التلسكوب، الذي سيتم إطلاقه نهاية عام 2021، على بعد مليون ونصف المليون كيلومتر من الأرض، وهو مزود بدقة وحساسية غير مسبوقة تسمح له بإنتاج صور فضائية مذهلة ومفصلة ويكشف عن الكون كما لم نره من قبل. تأخذنا قدرات جيمس ويب في رحلة عبر الزمن إلى بداية الكون. حقق التلسكوب في أول عامين له نجاحات هائلة، وكانت أهدافه الرئيسية منها: دراسة طريقة خلق كل شيء - بما في ذلك نحن - والتحقيق في تكوين وتطور المجرات والنجوم الأولى، ودراسة الظواهر السماوية مثل الثقوب السوداء. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الويب على فهم خصائص وأشكال الأجرام السماوية، وتحليل أجواء الكواكب البعيدة، وربما حتى الإجابة على السؤال الكبير للإنسانية: هل نحن وحدنا في الكون؟
سنتحدث عن كل هذه المواضيع، وأكثر، في سلسلة من أربعة أجزاء من "تل أبيب 360"، بمشاركة كبار الباحثين من كلية الفيزياء وعلم الفلك في جامعة تل أبيب. وفي الحلقة الثالثة سنتحدث عن مهمة ويب الأولى - دراسة الكون المبكر وتكوين النجوم والمجرات - مع البروفيسور رينان باركانا الخبير في هذه المجالات. خلال المحادثة سنتناول موضوعات رائعة مثل المجرات الشابة والنجوم حديثة التكوين والمادة المظلمة والثقوب السوداء، وسنناقش السؤال المثير: ما الذي جاء أولاً - المجرة أم الثقب الأسود في مركزها؟ وسندرس أيضًا كيف يتحدى تلسكوب جيمس ويب النموذج الكوني المقبول. بالإضافة إلى ذلك، سنتعامل أيضًا مع البحث الرائد الذي أجراه البروفيسور باركانا، والذي يحاول فيه مراقبة الكون حتى في وقت أبكر من ذلك الذي يستطيع ويب رؤيته، باستخدام موجات الراديو. أنتم مدعوون للاستماع إلى البودكاست الخاص لـ "تل أبيب 360" الذي يقدمه درور فوير.
תגובה אחת
"الطريقة التي خُلق بها كل شيء - بما في ذلك نحن" - يجب أن يقصد الكاتب جسدنا المادي فقط. فالنفس لا تعتمد إطلاقاً على وجود أي مادة، ولا تحتاج إليها.