يوفال درور، هآرتس، فويلا!
الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/pyy1.html
ويزعم باحثون بريطانيون أن هرمون PYY يثبط الشعور بالجوع ويؤدي إلى انخفاض كمية الطعام التي يستهلكها المشاركون في الدراسة. وعلى حد علمنا، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تجربة على البشر لاختبار تأثير الهرمون على مشاعر الجوع والشبع.
واختبر الباحثون من مستشفى هامرسميث في لندن مجموعتين: واحدة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والأخرى من ذوي بنية الجسم الرقيقة. وتتكون كل مجموعة من 12 موضوعا ومجموعة ضابطة. بعد حوالي ساعتين من تلقي الأشخاص حقنًا تجريبية، تمت دعوتهم لتناول وجبة على طراز "تناول قدر ما تستطيع".
وتظهر النتائج، التي نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، أنه بين المجموعة الدهنية كان هناك انخفاض بنسبة 30% في كمية الطعام المستهلكة وبين الأشخاص النحيفين الذين تلقوا الهرمون كان هناك انخفاض بنسبة 31%. يتلاشى الهرمون بعد أكثر من 12 ساعة.
ويشير محرر الدراسة الدكتور ستيفن بلوم، إلى أنه لدى أصحاب الوزن الزائد، هناك انخفاض في الهرمون الذي يزيد من الشعور بالجوع، وبالتالي فإن إعطاء الهرمون بجرعات أكبر سيوازن هذا الشعور ولم يكن للحقن أي آثار جانبية، وقدر بلوم أن الأمر سيستغرق حوالي 5 سنوات حتى يتم تطوير الحقن التجاري وحوالي 15 عامًا حتى يتم إدخال الهرمون في حبوب منع الحمل.
يزعم الباحثون في مجال التغذية أن النتائج المتعلقة بتأثير PYY مهمة، لكنهم يشيرون إلى أن الدراسة أولية. ومن بين أمور أخرى، لاحظ الباحثون حقيقة أن عدد المشاركين في الدراسة صغير جدًا بحيث لا يمكن استخلاص استنتاجات شاملة. بالإضافة إلى ذلك، يزعم الباحثون أن جسم الإنسان يحتوي على نظام متقن من الهرمونات التي تؤثر على الشعور بالجوع والشبع، وأنه من المرجح أن هرمون PYY ليس "عقارا سحريا" قادرا على تخفيف الشعور بالجوع.
للحصول على الأخبار على موقع أخبار ياهو
كانوا يعرفون الابتكارات في الطب
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~628572799~~~220&SiteName=hayadan