دولة
عثرت وكالة الفضاء الأمريكية على جليد مائي بكميات كبيرة أسفل سطح كوكب المريخ مباشرة - هذا ما أفاد به موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم (الأحد).
وأهمية هذا الاكتشاف كبيرة للغاية، ويثير مرة أخرى التساؤل حول إمكانية الحياة على المريخ. تشير المصادر الداخلية في وكالة ناسا إلى أنه بعد هذه النتيجة، من المتوقع أن تلتزم الوكالة بهبوط مركبة فضائية مأهولة على المريخ خلال حوالي 20 عامًا.
لعقود من الزمن، تساءل الباحثون المريخيون عن العلامات التي تشير إلى أن المريخ كان غنيًا بالمياه في الماضي. وحتى الآن لم يكن من الواضح ما حدث لكل هذه المياه. ويبدو الآن أنها كانت مغطاة بطبقة من الصخور والغبار الموجودة على سطح النجم.
وبحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن وكالة الفضاء الأمريكية ستعلن رسميا عن الاكتشاف يوم الخميس، قبل الكشف الكامل عن النتائج في مجلة علمية. وتم إجراء البحث باستخدام المركبة الفضائية "Odyssey on Mars" التي تقوم بجمع البيانات منذ فبراير. وقد أعلن الباحثون عن النتائج الأولية في شهر مارس الماضي، ولكن لديهم الآن معلومات تؤكد وجود الجليد تحت الأرض، جنوب خط العرض 60.
وكمية الجليد التي تم العثور عليها كبيرة جدًا لدرجة أنها لو ذابت لغطت الأرض بكل قاراتها في محيط يبلغ عمقه حوالي نصف كيلومتر. ومن المتوقع أن يغير هذا الاكتشاف اتجاه استكشاف المريخ في المستقبل. علاوة على ذلك، فإن وجود الماء ضروري لجميع أشكال الحياة. وبالتالي فإن هذا الاكتشاف يعزز إمكانية وجود حياة على المريخ في الماضي، وربما حتى الآن.
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~330468888~~~149&SiteName=hayadan