اكتشف الباحثون نظرية جديدة حول تاريخ الوباء والعدوى البشرية في أفريقيا؛ وكان الشمبانزي قد افترس في السابق القرود - التي يحمل كل منها سلالة مختلفة من الفيروس - وأصيب بالعدوى؛ وعندما انتقل الفيروس إلى البشر، تحور
أخبار وفويلا!
الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/aidsorogin.html
النظرية السائدة حول أصل فيروس الإيدز تسمى "الصياد الجريح". وبحسب النظرية، فإن الصياد الذي أصيب أثناء صيد الشمبانزي أصيب بفيروس SIV الذي كان يتواجد في جسم الشمبانزي، وبدأ في نشر المرض بعد تحور الفيروس.
الآن تقدم مجموعة دولية من الباحثين نظرية مختلفة: تطور فيروس SIV في الشمبانزي، بعد أن كان الشمبانزي يفترس في السابق نوعين مختلفين من القرود، كل منهما يحمل سلالة مختلفة من الفيروس. وبعد دراسة التركيب الجيني لفيروس الإيدز، خلص الباحثون إلى أن الفيروسين تحورا في أجسام الشمبانزي - وأصبحا نوعا ثالثا من فيروس نقص المناعة البشرية. وعندما انتقل الفيروس إلى الإنسان، خضع لطفرة أخرى وأصبح فيروس الإيدز فيروس نقص المناعة البشرية-1 (هناك فيروس آخر يعرف باسم فيروس نقص المناعة البشرية-2، والذي ينشأ من نوع آخر من القرود يسمى "مانجيبي").
ويزعم الباحثون، الذين نشروا نتائج الدراسة في مجلة ساينس، أن هذا الاكتشاف سيزيل الشكوك حول أصل فيروس الإيدز. وقالت الدكتورة بياتريس هان، عالمة الفيروسات بجامعة ألاباما والتي شاركت في الدراسة: "لا يعتقد الكثير من الناس أن الإيدز جاء من القرود". وتوضح أن بحثنا يكشف عدم منطقية حججهم.
ويمكن تعريف النظرية الجديدة، التي اقترحها مجموعة من الباحثين من بريطانيا العظمى وفرنسا والولايات المتحدة، بأنها "نظرية الشمبانزي المصاب" لتحديد الأصل الدقيق للفيروس، والبنية الجينية لفيروسات SIV، التي يحملها ثمانية تم تحليل أنواع مختلفة من القرود.
واختبر الباحثون شرائح مختلفة من الجينات ووجدوا أوجه تشابه بين قطعتين وراثيتين تم اكتشافهما في الفيروس الذي يحمله الشمبانزي، وشرائح تم اكتشافها في الفيروسات التي يحملها نوعان مختلفان من القرود - جينون ذو الأنف المرقط والمانغابي ذو الرأس الأحمر. ويعتقد الباحثون أن هذه القرود أكلها الشمبانزي؛ أصيبت بين قومهم، وبالتالي أصيبت بالفيروسات منهم. ووفقا للباحثين، على الرغم من أنه كان يعتقد في الماضي أن الشمبانزي حيوانات نباتية، إلا أنهم يعرفون الآن أنهم يصطادون القرود أيضًا.
العدوى البشرية - في بداية القرن العشرين
دخلت الفيروسات إلى مجرى دم الشمبانزي، ثم تحورت و"ذابت" لتتحول إلى فيروس جديد. ولا يعرف الباحثون متى حدث بالضبط انتقال الفيروسات إلى الشمبانزي، لكن في تقديرهم إنه حدث جديد نسبيا: فنسبة الشمبانزي المصابة بالفيروس الجديد صغيرة مقارنة بنسبة القرود الحاملة لفيروس SIV.
ووفقا لأحد المشاركين في الدراسة، البروفيسور بول شارب من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، فإن فيروس SIV يعتبر شائعا بين حوالي 30 نوعا مختلفا من القرود الأفريقية. ولا تظهر على القرود أي أعراض للمرض، ويختلف التركيب الجيني لسلالات الفيروس المختلفة. وقال شارب لصحيفة نيويورك تايمز: "90-50% من القرود البالغة تحمل هذا الفيروس".
ربما حدثت العدوى البشرية في النصف الأول من القرن العشرين. ووفقا للنظرية الشائعة، بين عامي 20 و1910، اصطاد صياد من منطقة غرب وسط أفريقيا المزيد من الشمبانزي، وأصيب بالفيروس بعد اختلط دم الشمبانزي بدمه. وتدعم هذه النظرية البيانات التي تظهر أن حوالي ثلث قردة الشمبانزي في بلدان غرب وسط أفريقيا - مثل الكاميرون والجابون - تحمل فيروس SIV المتحور.
تحدث أيضًا اتحادات البنية الجينية للفيروسات (إعادة التركيب) عند البشر. على سبيل المثال، السلالة B من فيروس نقص المناعة البشرية-1 شائعة في أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، في حين أن السلالة الفرعية C شائعة في أفريقيا. هناك دراسات تشير إلى أن السلالة E، الأكثر شيوعًا في تايلاند، هي هجين من فيروس نقص المناعة البشرية لم تظهر سلالات B وC فروق معنوية بين السلالات فيما يتعلق بتطور المرض وأعراضه.
وبحسب شارب، فإن نتائج الدراسة ستسمح للباحثين بالتركيز على سلالة معينة من فيروس SIV واختبار القرود التي تمكنت من تطوير مناعة ضده. وأضاف شارب أنه بسبب التشابه الجيني بين الشمبانزي والبشر، هناك خطر من انتقال فيروسات أخرى يحملها الشمبانزي إلى الإنسان في المستقبل. وقال "على الرغم من أن هذا الاحتمال ضعيف، إلا أنه من الناحية النظرية يمكن أن يتحقق غدا".
المصدر: يوفال درور، هآرتس
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~558287670~~~165&SiteName=hayadan
תגובה אחת
بدأ كل شيء بسبب صياد مثلي الجنس قرنية. وبسببه وبسبب كل المثليين، المرض موجود