البحث في كلية الأحياء في التخنيون يمهد الطريق لعلاج مبتكر لسرطان الرئة

تبحث المجموعة البحثية بقيادة البروفيسور أيوب في الآليات الفسيولوجية التي تحمي الخلية من تلف الحمض النووي الناتج عن الإشعاع والتدخين وأسباب أخرى

خلايا الرئة السليمة مقابل الخلايا السرطانية الناقصة لـ RBM10 ذات التأثيرات المثبطة على WEE1. التوضيح العلمي - القتل الانتقائي لخلايا سرطان الرئة التي تعاني من نقص RBM10. مصدر الصورة: المتحدثون باسم التخنيون
خلايا الرئة السليمة مقابل الخلايا السرطانية الناقصة لـ RBM10 ذات التأثيرات المثبطة على WEE1. التوضيح العلمي - القتل الانتقائي لخلايا سرطان الرئة التي تعاني من نقص RBM10. مصدر الصورة: المتحدثون باسم التخنيون

يقدم الباحثون في كلية الأحياء في التخنيون استراتيجية جديدة يمكن استخدامها في علاج سرطان الرئة. الدراسة التي أجريت بدعم من الصندوق الإسرائيلي لأبحاث السرطان (ICRF)، أدارتها البروفيسور نافيا أيوب وطالب الدكتوراه فراس مشهور بمشاركة الدكتورة إيناس ريناوي وطالبة الدكتوراه ألما بار يتسحاق تم نشره في المجلة المرموقة  طبيعة الاتصالات وتم اختياره ليكون "مقالة الشهر" في كلية الأحياء.

تبحث مجموعة البحث بقيادة البروفيسور أيوب في الآليات الفسيولوجية التي تحمي الخلية من تلف الحمض النووي الناجم عن الإشعاع والتدخين وأسباب أخرى. يؤدي فشل آليات الدفاع هذه إلى تراكم تلف الحمض النووي ونتيجة لتطور مجموعة متنوعة من الأمراض مثل السرطان. ولذلك، فإن فهم هذه الآليات مهم ليس فقط من وجهة نظر علمية، ولكن أيضًا لتطوير علاجات موجهة ضد السرطان.

الدراسة الحالية، التي أجريت بالتعاون مع البروفيسور إيتامار سيمون وطالبة الدكتوراه جويس كيمير من الجامعة العبرية في القدس، ركزت على سرطان الرئة الغدي (LUAD). يتم تشخيص معظم مرضى LUAD في مرحلة متقدمة، عندما يكون السرطان عدوانيًا وتكون خيارات العلاج محدودة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاجات الحالية للمرض ليست فعالة بما فيه الكفاية، من بين أمور أخرى بسبب الاختلاف الجيني للسرطان بين المرضى المختلفين وبسبب المقاومة التي تطورها الخلايا السرطانية للعلاجات الدوائية. تركز الدراسة الحالية على بروتين RBM10، المفقود في حوالي 25% من مرضى LUAD.

في الحالة الصحية الطبيعية، يعمل بروتين RBM10 كمثبط للورم. ويؤدي غيابه بسبب الطفرات إلى تسارع انقسام الخلايا وفي بعض الحالات إلى تطور السرطان. في الواقع، في التجارب قبل السريرية، تم اكتشاف أن الطفرات في RBM10 أدت إلى تسريع التحول السرطاني في خلايا الرئة ومنح مقاومة للعلاجات المتاحة حاليا. في ضوء ذلك، كان الهدف من الدراسة الحالية هو تطوير استراتيجيات علاجية جديدة وشخصية لـ LUAD التي تفتقر إلى بروتين RBM10.

ومن أجل تحديد خصائص العلاجات المستهدفة ضد الأورام السرطانية التي تعاني من نقص RBM10، أجرى الباحثون مسحًا جينوميًا واسع النطاق وحددوا من خلاله حوالي 60 جينًا قد يؤدي إسكاتها إلى موت الخلايا المتحورة لـ RBM10. ومن بين الجينات الـ 60 التي تم تحديدها، ركز الباحثون على جين WEE1 وأظهروا أن استخدام الدواء ضده فعال للغاية في علاج أورام سرطان الرئة لدى الفئران. الأدوية المضادة لـ WEE1 هي في مراحل متقدمة من التجارب السريرية، وبالتالي لديها القدرة على استخدامها كعلاج مستهدف لمرضى سرطان الرئة مع تطبيق سريري فوري.

بالنسبة للمادة ب طبيعة الاتصالات انقر هنا

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.