الرابط المباشر لهذه الصفحة: http://www.hayadan.org.il.schyso100401.html
واكتشف العلماء أنه قد تكون هناك علاقة بين الفيروس الذي "يختطف" جزءا من الشفرة الوراثية البشرية، ومرض الفصام. وبحسب العلماء، فإن الفيروس المخفي -الذي لم يخترق الخلايا- تمكن من غزو الحمض النووي البشري منذ ملايين السنين وتوارثه جيل بعد جيل. ويعتقد الخبراء أن بعض أنشطة الفيروس الخامل في الحمض النووي لها تأثيرات غير معروفة على وظائف المخ، مما يساهم في زيادة عدد حالات الفصام.
وفي دراسة أجراها فريق من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، تم اختبار المجربين الذين تم تشخيص إصابتهم بالفصام والمتطوعين الأصحاء، في محاولة لتحديد موقع الفيروس الكامن في الحمض النووي، وفقا للباحثين، في السائل المأخوذ من العينة. العمود الفقري والدماغ لدى مرضى الفصام، تم اكتشاف مستوى عالٍ بشكل غير متوقع من العلامات التي تشير إلى وجود الفيروس الكامن. هذا، مقارنة بمستوى منخفض جدًا من العلامات الموجودة بين المواد الأخرى
في مجال البحوث.
وعلى الرغم من نشر نتائج البحث، إلا أن الباحثين يختلفون ويقولون إن نتائجه لا تزال لا تقدم إجابة كاملة على سؤال تاريخ الفصام.
الفيروسات الكامنة - الغزاة الصغار
الفيروسات، وهي أصغر من البكتيريا، هي نوع من حزمة المواد الوراثية المغلفة بطبقة بروتينية. هناك فيروسات، مثل فيروس الأنفلونزا، يمكنها غزو الخلايا البشرية، والتكاثر بداخلها ثم تندلع وتلوث الخلايا الأخرى.
ومن ناحية أخرى، تعمل الفيروسات الكامنة بطريقة مختلفة وأكثر تعقيدًا. وهي مبنية من مادة وراثية تسمى RNA، والتي يمكنها إنتاج الحمض النووي الذي يندمج مع المعلومات الجينية الموجودة في الخلية نفسها. في الواقع، يمكن لهذا النوع من الفيروسات أن يأمر الخلية بعمل المزيد من النسخ من نفسها التي يمكن أن تنفجر وتصيب خلايا أخرى.
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~302151398~~~238&SiteName=hayadan