وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا أوفير أكونيس: "ستعمل الحكومة على تعزيز مشاريع الذكاء الاصطناعي التي ستحقق قفزة كبيرة إلى الأمام في الخدمة العامة"
تطلق وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع النظام الرقمي الوطني برنامجًا جديدًا مصممًا لدعم وتعزيز المشاريع الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتخاطب الدعوة المديرين في القطاع العام وتدعوهم إلى تقديم مقترحات حلول للتحديات الكبرى التي تواجهها الوزارات الحكومية، من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وبناءً على هذه المقترحات، ستتمكن الوزارات الحكومية من تعزيز التحركات لتحسين الخدمة المقدمة للمواطن وتحسين إجراءات العمل في القطاع العام.
دعوة لتعزيز مشاريع الذكاء الاصطناعي في الحكومة تم نشره ضمن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الذي يديره منتدى تلام بالتعاون مع عدد كبير من الوزارات الحكومية. في ضوء الأهمية الاستراتيجية لتعزيز مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لاستمرار نمو الاقتصاد، ولزيادة الإنتاجية وتبسيط النظام العام بشكل خاص، وعملاً بقرار الحكومة رقم 212 الذي نص على أن وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا يجب أن تعمل آلية تنافسية لاختيار وتنفيذ المشاريع الوطنية لتنفيذ الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، وذلك بالتعاون مع المصفوفة الرقمية الوطنية وهيئة الابتكار وشعبة الموازنة بوزارة المالية، ويصاحب ذلك بقلم نائب المستشار القانوني للحكومة (القانون الاقتصادي) في وزارة العدل فيما يتعلق بالجوانب القانونية.
وينقسم البرنامج إلى ثلاثة مسارات:
- مشاريع صغيرة – في هذا المسار، سيتم اختيار مشاريع التطوير السريع التي ستحصل على ميزانية لا تتجاوز 3 ملايين شيكل، ولن تتجاوز مدة تطويرها سنة.
- مشاريع متوسطة الحجم – كجزء من هذا المسار، سيتم اختيار المشاريع التي ستحصل على ميزانية لا تتجاوز 9 ملايين شيكل، ومدة تطويرها/تنفيذها لن تتجاوز ثلاث سنوات.
- مشاريع التخطيط - في إطار المسار، سيتم اختيار المقترحات ذات الإمكانات العالية، ولكنها ليست ناضجة بما فيه الكفاية للتنفيذ. وستستفيد المشاريع المقترحة من المساعدة في عملية التخطيط المتعمق، وهي عملية من شأنها أن تنضج إمكانات المشاريع الوطنية استعدادا للدخول في التنمية. كجزء من هذا المسار، سيتم اختيار المقترحات التي ستدخل في عملية تخطيط تصل إلى ستة أشهر، حيث لن تتجاوز ميزانية التخطيط 0.5 مليون شيكل.
وكجزء من البرنامج، ستتلقى الوزارات مساعدة مالية وتوجيهًا مهنيًا من مجموعة متنوعة من خبراء الذكاء الاصطناعي في إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، سيحصلون على إمكانية الوصول إلى الأبحاث والباحثين من إسرائيل والعالم، ودروس تعليمية وتدريبية لمختلف المستويات، ودعم أخلاقي وتنظيمي للتنفيذ المسؤول للحل والمساعدة في التوصل إلى الإجابة الصحيحة من عالم تكنولوجي وتجاري وعالمي. وجهة نظر مهنية.
وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا أوفير أكونيس: "لقد شهد مجال الذكاء الاصطناعي نموا في السنوات الأخيرة بطريقة غير مسبوقة. إن التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على الاقتصاد والمجتمع هائل. يعمل الذكاء الاصطناعي على تغيير أنماط العمل في العديد من المجالات: عالم التوظيف والتعليم الشخصي والنقل الذاتي والزراعة المتقدمة والأنظمة المالية المتطورة والمزيد.
يتضمن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي وافقنا عليه في قرار الحكومة رقم 173 بشأن الريادة التكنولوجية لإسرائيل، من بين أمور أخرى، عنصرًا عمليًا لاستيعاب الذكاء الاصطناعي في أنشطة الوزارات الحكومية.
والآن نقوم بوضع القرار موضع التنفيذ.
وسنعمل معًا على تعزيز مشاريع استيعاب الذكاء الاصطناعي، مما سيمكن من إحداث قفزة إلى الأمام في نشاط الوزارات والحكومة ككل.
بعد عملية مراجعة المقترحات، ستكون المشاريع المختارة مشاريع رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ("المشاريع الوطنية") - وهي المشاريع التي سيؤدي نجاحها إلى تغيير كبير وسريع في خدمة المواطن وكفاءة القطاع العام وجودة العمل الحكومي.
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:
- الذكاء الاصطناعي: سياسة الحكومة في إسرائيل والغرب
- تعمل شركة ناشئة إسرائيلية على تطوير روبوت يعتمد على الذكاء الاصطناعي من شأنه تحسين حياة كبار السن
- وثيقة مركز أبحاث الكنيست: الذكاء الاصطناعي الإبداعي: الفرص والمخاطر والتنظيم الجزء الأول
- الخدمات الإنسانية تنهار: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون شريان الحياة؟
الردود 3
وتبين أن هذه هي المعلومة الاستخبارية الوحيدة التي تم اكتشافها في هذه المكاتب…….
مبادرة هامة ومرحب بها!
استقطاب الخريجين المتميزين في الرياضيات وعلوم الحاسوب.
لأن الذكاء من أي نوع في هذه الأيام يعتبر سلعة نادرة
في بيئتنا بشكل عام وفي المكاتب الحكومية بين "مختارينا" بشكل خاص
ومن المأمول أن يدعمه "الذكاء الاصطناعي".
في خطوات لتحسين الخدمة للمواطن....