إحدى المقابر التي عثر عليها في منطقة سكرة بالقرب من القاهرة. ولم يكتمل التحنيط إلا في فترة لاحقة
الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/egypt_mummy.html
اكتشف علماء الآثار، أثناء قيامهم بالتنقيب في موقع دفن عمره 5,000 عام خارج القاهرة، مقبرة تحتوي على بعض أقدم الأدلة على التحنيط. صرح بذلك زاهي حواس، رئيس هيئة الآثار المصرية.
وفي الأسبوع الماضي، فتح الباحثون عدة توابيت كاملة، مصنوعة من الخشب، عثر عليها داخل مساحة دفن لم يتم ملاحظتها حتى الآن في منطقة سكرة، على بعد حوالي 25 كيلومترا جنوب القاهرة يعود تاريخها إلى الثمانينيات، لكنها كانت جزئية في بداية هذا الشهر، عندما عثر العمال أثناء عملية تنظيف روتينية على آبار دفن عمودية ضيقة يبلغ عمقها حوالي خمسة إلى ستة أمتار.
وكان أحد الهياكل العظمية، الذي كان مستلقيًا في وضع الجنين باتجاه الشرق، ملفوفًا جزئيًا بقطعة قماش. وقال هافاس "هذا دليل على أقدم شخص خضع للتحنيط. التحنيط تم في منطقة الساقين فقط".
ويعود تاريخ موقع الدفن إلى الأسرة الأولى في مصر القديمة، منذ حوالي 5,000 عام. وقال حواس إن مقبرة قريبة تم فتحها في وقت سابق تدعم هذا التاريخ. وعثر على جثة امرأة تبلغ من العمر 35 عاما في القبر وحولها آثار دماء. وقال هافاس إن الأشعة السينية أظهرت أن جمجمتها مكسورة، ومن ثم فمن المحتمل أنها قتلت من أجل تقديمها كذبيحة بشرية.
ووفقا له، لم يتم تقديم التضحيات البشرية إلا في السلالات المصرية الأولى. وقال صلاح سليمان، خبير الآثار الذي شارك في التنقيب، إن ممارسة التحنيط لم تتقن إلا في الأسرات اللاحقة. وقال "هذه القبور الأقدم قد تكون أقل جاذبية، لكنها مهمة جدا من الناحية العلمية".
سيتم تصوير الهيكل العظمي المحنط جزئيًا بالأشعة السينية وفحصه لتحديد جنس الشخص المدفون وعمره عند الوفاة. كما سيتم فحص التابوت ومعالجته بمواد طبيعية تساعد في الحفاظ عليه. وبما أن المنطقة قد تم التنقيب فيها جزئيًا فقط، فمن غير المعروف حتى الآن حجم موقع الدفن وعدد القبور التي يحتوي عليها.
للحصول على أخبار حول هذا الموضوع على موقع ياهو الإخباري
عشاق التاريخ
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~505939882~~~158&SiteName=hayadan