يقترب التلسكوب الفضائي المستقبلي التابع لوكالة ناسا "نانسي جريس رومان" من تحقيق إنجاز كبير في دراسة الكواكب الخارجية، بعد الانتهاء من دمج جهاز كوروناغراف، المصمم لتقليل التداخل النجمي عند دراسة الكواكب خارج النظام الشمسي
وتمكن فريق المشروع من دمج الإكليل فوق الهيكل الحامل لأداة التلسكوب، والذي تم تصميمه لاستيعاب جميع الأدوات المدمجة في النظام. سيكون كوروناغراف، الذي تم بناؤه في مختبر JPL في جنوب كاليفورنيا، بمثابة منشأة اختبار تكنولوجية متقدمة، مما يسمح للعلماء بتحديد مواقع الكواكب المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض.
مراقبة دقيقة للكواكب خارج المجموعة الشمسية
وتركز المهمة على إخفاء الضوء الساطع للنجوم المضيفة باستخدام مرايا ومرشحات متقدمة، مما يجعل من الممكن تسجيل الكواكب الخارجية مباشرة. وكنموذج أولي تكنولوجي، سيختبر الكوروناغراف قدراته في الفضاء وسيكون بمثابة أساس لتطوير تقنيات للمهمات المستقبلية، مثل تلسكوب "مرصد العوالم القابلة للتطبيق"، الذي يهدف إلى البحث عن علامات الحياة على الكواكب.
شمل دمج الكوروناغراف استخدام منشأة التكامل الأفقي التابعة لناسا، والتي ساعدت في وضع الجهاز بدقة على الهيكل الحامل للأداة. وتم تنفيذ عملية التكامل باستخدام المحولات والأدوات المتقدمة المستخدمة في مهمات مثل تلسكوب هابل الفضائي وجيمس ويب التلسكوب الفضائي، وتطبيق طبقات عازلة لضمان تشغيل الجهاز عند درجة الحرارة المناسبة في الفضاء البارد.
أهمية الكوروناغراف لدراسة النجوم
تم تطوير الكوروناغراف بالتعاون بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة الفضاء اليابانية (JAXA) ووكالات أخرى، بما في ذلك معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في ألمانيا وبالتعاون بين العديد من الفرق في مختبر JPL ومختبر جودارد في المركز، تم تطوير وتنفيذ عمليات الاختبار، ومنذ ذلك الحين، تمت الإشارة إلى حدث التكامل الناجح باعتباره احتفالًا مشتركًا بالنجاح.
وسيغير التلسكوب الفضائي "الروماني"، المقرر إطلاقه بحلول مايو 2027، وجه استكشاف الكون من خلال مجال مراقبة أكبر 100 مرة من مجال تلسكوب "هابل" الفضائي. وتشمل أهدافها العلمية دراسة الطاقة المظلمة، والكواكب الخارجية، والتقدم في الفيزياء الفلكية بالأشعة تحت الحمراء، كل ذلك مع تقديم مساهمة كبيرة في دراسة العوالم الخارجية وإمكانية تحديد مواقع الكواكب القابلة للحياة.
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:
תגובה אחת
لا يثيرني.
مع التكنولوجيا الحالية وحتى، وأنا على استعداد للمراهنة، في غضون ربع قرن، سننظر من خلال التلسكوبات الأكثر تقدمًا التي لم تصعد بعد إلى السماء إلى نجم مثل شمسنا على بعد 100 سنة ضوئية، وما زلنا العثور على كوكب يشبه الأرض.
مع مرور الوقت، أصبحت أكثر اقتناعًا بأن شدة الإشعاع المنبعث من النجم والمسافة التي يقع فيها حزام الحياة هي المتغيرات الحاسمة لتطور الحياة وهذا على النقيض من مناطق الحياة غير المستقرة حول الأقزام الحمراء.