يواصل مشغلو مهمة ناسا التحقيق في أداء نظام الشراع المركب المتقدم واختبار أداء الصواري الشراعية بعد نشر الصواري والأشرعة بنجاح، لا يزال النظام يدور ببطء في المدار لأن نظام التحكم في الموقف الخاص بالمركبة الفضائية لم يتم تشغيله بعد. تم إعادة تنشيطها
تعمل وكالة ناسا على تطوير تكنولوجيا الشراع الشمسي المتقدمة من خلال نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم، وتظهر علامات واعدة على الرغم من التعقيدات الطفيفة، ويركز الفريق على جمع البيانات التي ستمكن من القيام بمهام الشراع الشمسي المستقبلية وتحسين أداء المركبات الفضائية.
يواصل مشغلو مهمة ناسا التحقيق في أداء نظام الشراع المركب المتقدم واختبار أداء الصواري الشراعية بعد نشر الصواري والأشرعة بنجاح، لا يزال النظام يدور ببطء في المدار لأن نظام التحكم في الموقف الخاص بالمركبة الفضائية لم يتم تشغيله بعد. تم إعادة تنشيطها.
أثناء مرحلة التقاعد، قام الطاقم بإيقاف تشغيل نظام التحكم في الموقف لاستيعاب التغييرات في ديناميكيات المركبة الفضائية أثناء نشر الشراع. يعد نظام التحكم في الموقف أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على اتجاه المركبة الفضائية، سواء كان ذلك يوجه هوائيًا نحو محطة أرضية للاتصال أو وضع الألواح الشمسية أمام الشمس لشحن البطارية.
تقييم السلامة الهيكلية في الطريق
وفي حين أن الشراع الشمسي منتشر بالكامل في شكله المربع، الذي يبلغ حجمه حوالي نصف حجم ملعب تنس، يقوم فريق المهمة بفحص ما يبدو أنه انحناء طفيف في أحد الصواري الأربعة. حدث هذا على الأرجح عندما تم مد الصواري والأشرعة إلى سفينة الفضاء أثناء التقاعد. يشير التحليل إلى أن الانحناء ربما استقيم جزئيًا في الأسابيع التي تلت تقاعد الساري، بينما تدور المركبة الفضائية ببطء.
الهدف الأساسي من العرض التوضيحي لنظام الشراع المركب المتقدم هو اختبار نشر الصاري في الفضاء لتوفير بيانات للتطبيقات المستقبلية لتقنية الصاري المركب للأشرعة الشمسية واسعة النطاق وغيرها من الهياكل. لقد أثبتت البيانات التي تم جمعها من اختبار الطيران هذا قيمتها بالفعل، وسيستمر هذا العرض التوضيحي في تقديم معلومات مهمة من شأنها تمكين مهمات الشراع الشمسي المستقبلية.
تقدر فرقة العمل أن الانحناء الطفيف لأحد الصواري الأربعة لن يتداخل مع نظام الشراع المعقد المتقدم في أداء مناورات الطيران في مرحلة لاحقة من العرض التكنولوجي.
الحفاظ على الطاقة واستراتيجية المهمة
الآن، يعمل مشغلو المهمة على إعادة وضع المركبة الفضائية، مع الحفاظ على نظام الشراع المعقد المتقدم في وضع توفير الطاقة حتى تصبح الألواح الشمسية في وضع أفضل لمواجهة أشعة الشمس المباشرة. يحافظ الطاقم على طاقة المركبة الفضائية للعمليات ذات الأولوية - مثل الاتصال ثنائي الاتجاه مع مركز المهمة - حتى يتم إعادة تنشيط نظام التحكم في الموقف.
عند إعادة تنشيط نظام التحكم في الموقف، ستكون المركبة الفضائية قادرة على توجيه هوائي الراديو عالي التردد بشكل أكثر دقة نحو المحطة الأرضية أثناء مرورها فوقها خلال نوافذ الاتصال القصيرة مع فريق المهمة. في هذه المرحلة، سيتمكن الفريق من جمع بيانات إضافية ومعايرة الشكل الدقيق للشراع والاستعداد لبدء مناوراته الاتجاهية.
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم: