ثقب أسود مع عدم استقرار خفي: قد يتم إعادة كتابة نظريات الزمكان

يكشف بحث جديد عن تراكم الطاقة داخل الثقوب السوداء، مما قد يقوض النماذج التقليدية ويغير فهمنا لهذه الهياكل الكونية

يشير بحث جديد إلى أن الثقوب السوداء قد تكون أكثر تعقيدا وأقل استقرارا مما كان يعتقد سابقا، وذلك بسبب تراكم الطاقة المتزايد داخلها. وجد فريق بحث دولي بقيادة باحثين من جامعة جنوب الدنمارك، وجامعة تشارلز في براغ، والمدرسة العليا للدراسات العليا (SISSA) في إيطاليا، وجامعة فيكتوريا في ويلينغتون، دليلاً على أن الديناميكيات الداخلية للثقوب السوداء قد تتحدى النماذج التقليدية. مثل المحلول البارد الذي يمثل ثقبًا أسودًا دوارًا.

الثقوب السوداء، على الرغم من أنها تعتبر أجسامًا ذات جاذبية خالصة، إلا أنها تحتوي على أسرار يمكن أن تغير فهمنا للكون. يصف نموذج الحل البارد التقليدي الثقب الأسود بأنه "عاصفة" في الزمكان مع أفقهين: أفق خارجي وأفق داخلي يخفي تفردًا حلقيًا، حيث يتوقف الزمكان كما نعرفه عن الوجود. ومع ذلك، تظهر الدراسة الجديدة أن الثقوب السوداء قد تكون عرضة لعدم استقرار ديناميكي كبير، ناتج عن تراكم الطاقة الذي يصل إلى قيم متطرفة.

ويشير البروفيسور ستيفانو ليبراتي، أحد مؤلفي الدراسة، إلى أن "النتائج تشير إلى أن المحلول البارد لا يمكنه وصف الثقوب السوداء بدقة، على الأقل ليس خلال متوسط ​​مدة وجودها". تفتح هذه الأفكار إمكانيات البحث المستقبلي وفهم أعمق للديناميكيات والبنية الداخلية للثقوب السوداء.

للمادة العلمية

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

תגובה אחת

  1. هناك ثقب أسود في النظريات الفلكية.. بمجرد أن استمرت كل نظرية حوالي أربعمائة عام ومنذ أينشتاين أصبحت أقصر فأقصر إلى بضع سنوات ومؤخراً إلى أسابيع.. وبهذا المعدل سنبدأ بالعودة بالزمن إلى الوراء..

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.