وجدت الأبحاث علامات على وجود مرض فتاك هاجم الشمبانزي منذ أكثر من مليوني عام؛ التقييم: لم يكن لدى الشمبانزي نظام دفاع مناعي - لقد انقرضت؛ الباحثون: العواقب قد تكون مرعبة
بواسطة: موتي غال، والا!
ويعتقد باحثون هولنديون أن الشمبانزي لا يتأثر بوباء الإيدز لأنه اكتسب مناعة منذ نحو مليوني سنة. ويقدر الباحثون أن وباء مشابها لمرض الإيدز تسبب في موت أعداد كبيرة من الشمبانزي، وترك الأجيال القادمة مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية بأنواعه. إذا تبين أن الفرضية صحيحة، فقد يفسر ذلك سبب عدم إصابة الشمبانزي بالمرض القاتل، على الرغم من أن حمضها النووي مطابق بنسبة 98٪ للحمض النووي لدى البشر.
يبني الباحثون فرضيتهم على دراسة أجريت على 35 قردًا من الشمبانزي، أجراها المركز الطبي الحيوي لأبحاث الرئيسيات في هولندا. وتبين في الدراسة أن الشمبانزي يمتلك جينوماً فريداً في المنطقة المسؤولة عن الجهاز المناعي الذي يحارب الأمراض.
وقال رئيس الفريق البحثي الدكتور رونالد بونتروب، إنه في حيوانات الشمبانزي لا يوجد تباين جيني في الجينات المسؤولة عن جهاز المناعة، وهي حقيقة تشير إلى مرض قاتل هاجمها في الماضي البعيد، وهذا المرض غير معروف على الأرجح قضى على معظم مجموعة الشمبانزي التي كانت تفتقر إلى نظام دفاعي ضد المرض، ولم يتبق سوى عدد قليل من الناجين.
هذه الحقيقة، بالإضافة إلى معرفة أن الشمبانزي الحديث الموجود اليوم محصن ضد فيروس الإيدز وأنواعه الفرعية المختلفة، تؤدي إلى فرضية مفادها أن مرض الإيدز هو بالفعل الذي قتل الشمبانزي قبل حوالي مليوني سنة. ووفقا للعلماء، إذا تبين أن فرضيتهم صحيحة، فإن العواقب المستقبلية يمكن أن تكون "مخيفة للغاية". وسيتم نشر نتائج البحث في العدد القادم من مجلة الأكاديمية الأمريكية للعلوم.
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~307852944~~~195&SiteName=hayadan