تم اكتشاف آلية تسمح للحيوانات بتخزين الطعام والعثور عليه عند الحاجة دون الاعتماد على الذاكرة

اقترح باحثون من الجامعة العبرية نظرية جديدة حول كيفية تخزين الحيوانات واستعادتها للأغذية المخزنة. يتحدى بحثهم، المنشور في مجلة Scientific Reports، المفاهيم التقليدية لسلوك تخزين الحيوانات من خلال اقتراح آلية لا تعتمد على الذاكرة.

يقوم الطائر بتخزين طعامه لاستخدامه عند الحاجة. تم إعداد الرسم باستخدام DALEE
يقوم الطائر بتخزين طعامه لاستخدامه عند الحاجة. تم إعداد الرسم باستخدام DALEE

تقدم دراسة جديدة في الجامعة العبرية آلية جديدة لا تعتمد على الذاكرة لطريقة تخزين الحيوانات للطعام وإيجاده بسهولة عند الحاجة، وبدلاً من الاعتماد على الذاكرة، يقترح الباحثون أن تستخدم الحيوانات آلية عصبية مشابهة لوظائف HASH الحوسبة، والتي تسمح بالتخزين واسترجاع مواقع التخزين بكفاءة. وهذا أمر مهم لأنه يتحدى المعتقدات القديمة حول الإدراك الحيواني ويقدم تفسيرا أكثر كفاءة لكيفية إدارة الحيوانات للآلاف من مواقع التخزين دون إرهاق أنظمة الذاكرة الخاصة بها. قد يكون للآلية المقترحة عواقب بعيدة المدى على فهمنا لسلوك الحيوان، ووظيفة الدماغ، وحتى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي جديدة. ومن خلال توفير نموذج بسيط وقابل للتطوير لمعالجة المعلومات في الدماغ، يفتح هذا البحث آفاقًا جديدة لدراسة العمليات المعرفية في كل من الحيوانات والبشر.

החוקרים, ד"ר אורן פורקוש ושרון מרדכי מהמחלקה למדעי הקוגניציה והמחלקה למדעי בעלי החיים מסבירים כי בניגוד לאמונה הותיקה שבעלי חיים המפזרים מזון מסתמכים על זיכרון כדי למצוא פריטי מזון שאחסנו, פורקוש ומרדכי מציעים מנגנון סטטי הדומה לפונקציות HASH המשמשות במחשוב. פונקציות HASH במחשוב הן אלגוריתמים שממירים נתוני קלט בכל גודל למחרוזת תווים בגודל קבוע, המייצגת בדרך כלל את הנתונים באופן ייחודי ויעיל.

الخلايا المكانية للحصين: ويتماشى النموذج الرياضي للباحثين مع نشاط الخلايا المكانية في الحصين، والتي تستجيب للانتباه المكاني للحيوانات. تضمن عملية إعادة التعيين تنشيط هذه الخلايا باستمرار عند الزيارات المتكررة لنفس المنطقة ولكنها ستختلف بين المناطق.

وظائف HASH مستمر: تؤدي إعادة رسم الخرائط هذه، جنبًا إلى جنب مع الخرائط المعرفية الفريدة، إلى إنشاء وظائف HASH مستمرة يمكن أن تساعد في تخزين الطعام واسترجاعه.

بنية الشبكة العصبية: تقدم الدراسة بنية شبكة عصبية بسيطة قادرة على توليد تجزئة احتمالية فريدة لكل حيوان، مما يوفر قدرة غير محدودة تقريبًا لتشفير البيانات المنظمة.

يتضمن الإطار المقترح تنفيذًا معقولًا بيولوجيًا لـ HASH من خلال شبكة عصبية. تقوم طبقة الإدخال بتشفير المعالم البيئية الرئيسية، بينما تقوم طبقة الإخراج بتعيين مواقع تخزين المواد الغذائية. يتم ترتيب الطبقتين في شبكة ثنائية الأبعاد، بحيث تتوافق كل خلية مع موقع محدد. يتم تحديد موقع التخزين من خلال مستوى نشاط الخلايا العصبية الناتجة، والمعروفة باسم درجة التخزين.

يقدم هذا النهج الجديد منظورًا جديدًا لسلوك الحيوان والعمليات المعرفية، مما يشير إلى أن الحيوانات قد تستخدم آليات غير قائمة على الذاكرة للقيام بمهام معقدة مثل التخزين. وقد يكون لهذه النتائج آثار أوسع على فهم وظائف المخ وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

الردود 3

  1. التجزئة هي طريقة لترميز المعلومات في الذاكرة. إنها بالتأكيد ذكرى، لذلك لا أفهم الادعاء الوارد في المقال بأنها ليست ذكرى.
    ما أظهره الباحثون هو أن هناك جدوى بيولوجية لاستخدام مولد بيانات يشبه التجزئة.

  2. مقال غير مفهوم!
    هناك نقص في التفسير العملي لكيفية استخدام with بطريقة مشابهة للوظيفة وأي مثال من شأنه أن يساعد

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.