ليونيدز عام 2002

نوح روش، من منتدى العلوم في فالا!


في الصورة: نيزك من دش ليونيد كما تم تصويره في النرويج الليلة الماضية

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/leonid201102.html

وشوهدت عشرات الشهب شديدة السطوع من باحة مرصد متسبيه رامون. وسجلت الكاميرات الخاصة نحو 100 ليونيد، وكان مجال رؤية كل كاميرا 8 درجات في 6 درجات فقط.
وانقطعت الرؤية بسبب السحب المتفرقة لمدة ساعة تقريبا، حوالي الساعة 02:00، إلا أن السماء صافية بعد ذلك وتمكن المشاهدون في عين من الاستمتاع بالمشهد المذهل، حيث بلغت التقديرات الأولية لـ ZHR (عداد نشاط النيزك) حوالي 300 ، مع مجموعات من الشهب أنتجت نيزكًا لمدة -5 إلى 10 ثوانٍ لفترات قصيرة.
تشير التقارير العائمة التي كانت أبعد إلى الغرب (جزيرة مالطا) إلى معدلات 1000 نيزك في الساعة. من المؤسف أن الرحلة لم تغادر، ربما في المرة القادمة...


ولوحظ هطول زخات من الشهب ليلة أمس في إسرائيل

الصورة: رويترز
دش النيزك. تتكون من حبيبات الغبار التي خلفها المذنب الذي دخل الغلاف الجوي

أضاءت العديد من الومضات الضوئية سماء الليل أمس عندما ظهرت وابل من شهب "ليونيد" فوق إسرائيل. كان المنظر مثل شهاب: توهج ظهر فجأة في السماء وسقط باتجاه الأرض تاركًا وراءه أثرًا، خطًا واضحًا يتوهج لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ في كل مرة. لم تكن هذه نجومًا شهابية، بل حبيبات بحجم حبيبات الرمل، اخترقت الغلاف الجوي للأرض بسرعة عدة عشرات من الكيلومترات في الثانية وتلامست مع جزيئات الهواء الساخنة والمحترقة.

ويحدث هطول الشهب عندما تمر الأرض في مدارها عبر سرب من الغبار الذي خلفه مذنب. تم إنشاء الدش ليونيد - الذي سمي على اسم كوكبة الأسد، والتي شوهدت منها الشهب وهي تخرج - بواسطة سرب المذنب تيمبل تاتل، الذي يدور حول الشمس مرة كل 33 عامًا.

وفي فوهة رامون وحول مرصد فايس، اجتمع أمس العديد من عشاق علم الفلك لمشاهدة النيزك، الذين كانوا يرقدون في البرد القارس في أكياس النوم، ويواجهون السماء أو يحدقون عبر التلسكوبات المنزلية. وفي المرصد نفسه تم تسجيل العداد بشكل علمي بمختلف وسائل التصوير والتتبع، وكذلك من خلال إحصاء الشهب المتساقطة.

وبحسب الدكتور نوح بروش، مدير المرصد، فإن ما ظهر أمس هو "زخة جميلة" من ليونيدات، وصلت إلى إسرائيل بمعدل حوالي 300 شهاب في الساعة، وبلغت ذروة الزخة، بمعدل حوالي 3,000 شهاب في الساعة، لوحظ غرب هنا، في منطقة إسبانيا والمغرب.
ساغي غرين، هآرتس، 20/11/2002

https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~377454263~~~56&SiteName=hayadan

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتصفية التعليقات غير المرغوب فيها. مزيد من التفاصيل حول كيفية معالجة المعلومات الواردة في ردك.