رويترز، نظام والا!

سحابة الستراتوسفير القطبية فوق القاعدة الأسترالية للرياح الموسمية في القطب الجنوبي
الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/biggestozonehole.html
ويزعم العلماء الأستراليون أن تبريد الغلاف الجوي العلوي تسبب في تمدد الثقب؛ السحب الموجودة في هذه الطبقة تجعل مركبات الكربون الكلورية فلورية المستخدمة في الاستخدام البشري مدمرة للأوزون
يزعم علماء في أستراليا أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية يتوسع بمعدل قد يؤدي إلى مستوى قياسي هذا العام. ويشير البحث الذي أجراه العلماء إلى أن النمو في الحفرة ناتج عن تبريد درجة الحرارة في الطبقة العليا من الغلاف الجوي (الستراتوسفير) - المكان الذي نشأت فيه.
وقال العالم أندرو كليكويك: "إن معدل النمو الحالي هو نفسه الذي كان عليه في عام 2000 - عندما تم تحطيم الرقم القياسي على الإطلاق". الأوزون عبارة عن طبقة موجودة في الغلاف الجوي تحمي الأرض من أشعة الشمس، وخاصة أشعة "الترا في" التي تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين.
وفي عام 2000، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الثقب توسع إلى رقم قياسي عالمي قدره 23.8 مليون كيلومتر مربع - أي ثلاثة أضعاف حجم أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية. ويغطي الثقب حاليا منطقة القطب الجنوبي بأكملها.
ووفقا للعلماء، فقد لوحظت العلامات الأولى لتبريد طبقة الستراتوسفير قبل حوالي ستة أسابيع من الموعد المقرر. تخلق السحب الموجودة في هذه الطبقة تفاعلات كيميائية تحول مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) إلى مواد مستنفدة للأوزون. يتم العثور على مركبات الكربون الكلورية فلورية في الاستخدام البشري في معطرات الجو ومزيلات العرق ومكيفات الهواء.
وبحسب العلماء، "في عام 2000 لم نشاهد هذه السحب حتى بداية شهر يوليو. أما هذا العام فقد رأيناها في منتصف شهر مايو. وهذه هي أقرب فترة يتم رصدها فيها". ولن يتم الكشف عن مدى اتساع الحفرة إلا في شهر تشرين الأول/أكتوبر، مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
عالم البيئة - الأرض
للحصول على الأخبار على موقع أخبار ياهو
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~613774467~~~270&SiteName=hayadan