تعيين الدكتورة شمريت ميمان نائباً لرئيس لجنة الاستشعار عن بعد في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية

ويعمل الدكتور ميمان، مدير مختبر الاستشعار عن بعد وتصوير الكواكب في جامعة بن غوريون، على تعزيز مكانة إسرائيل في مجال استكشاف الفضاء بمكانة دولية مرموقة ومشروع رائد لإدارة حالات الطوارئ باستخدام الذكاء الاصطناعي.

د. شمريت ميمان، تصوير: داني ماخليس، جامعة بن غوريون في النقب
د. شمريت ميمان، تصوير: داني ماخليس، جامعة بن غوريون في النقب

شمريت ميمان، الاستشعار عن بعد، تصوير الكواكب، جامعة بن غوريون، استكشاف الفضاء، الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، رصد الأرض، بيانات الأقمار الصناعية، تغير المناخ، إدارة الكوارث، التعاون الدولي، الذكاء الاصطناعي، حالات الطوارئ، المرونة البيئية، مشروع الأمم المتحدة، إسرائيل في الفضاء

تم انتخاب د. شمريت ميمان، عالم كبير ومدير مختبر الاستشعار عن بعد وتصوير الكواكب في جامعة بن غوريون في النقب، لمنصب نائب رئيس لجنة مراقبة الأرض في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF). ويحدد هذا التعيين، الذي تمت الموافقة عليه في المؤتمر السنوي للاتحاد في ميلانو، مكانة إسرائيل في الساحة الدولية لاستكشاف الفضاء.

ويعد الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية منظمة مركزية في مجتمع الفضاء العالمي، ويضم نحو 500 عضو من 70 دولة، بما في ذلك وكالات الفضاء ومعاهد البحوث والجامعات والشركات الخاصة. والغرض الرئيسي منه هو تعزيز التعاون الدولي في أبحاث الفضاء والتكنولوجيا والعلوم والتعليم.

يقول ميمان: "إن منصبنا في اللجنة لا يسمح لنا بتحليل المعلومات العلمية فحسب، بل يسمح لنا أيضًا بالمساهمة في صياغة السياسات والتأثير على القرارات العالمية فيما يتعلق بالقضايا الساخنة مثل تغير المناخ والكوارث الطبيعية". "كجزء من هذا الدور، نقوم بتحويل المعلومات الواردة من الأقمار الصناعية إلى أداة مهمة ومؤثرة في صنع السياسات، مع التعاون مع هيئات الفضاء والصناعة العالمية. ويتيح لنا هذا المجال العمل كوسطاء بين العلم والممارسة وكمروجين للعلم والممارسة. التعاون الدولي في علوم الفضاء والبيئة."

وبالإضافة إلى منصبها في الاتحاد، تترأس الدكتورة ميمان مشروعًا رائدًا في إسرائيل نيابة عن مكتب الأمم المتحدة لإدارة الطوارئ من الفضاء. ويعتمد المشروع على مزيج من معلومات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، بهدف التحذير من الكوارث مثل الفيضانات والحرائق والزلازل. تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع البروفيسور دوريت نيتسان والدكتور ستاف شابيرا من كلية الصحة العامة في جامعة بن غوريون، ويهدف إلى تحسين القدرة على الإدارة والاستعداد لحالات الطوارئ وزيادة مرونة المجتمعات في جميع أنحاء العالم. .

يوضح التعيين الجديد والمشروع المتقدم رؤية مامان لتعزيز التقنيات المبتكرة والتعاون الدولي. بعيونها في الفضاء وأقدامها على الأرض، تواصل قيادة إسرائيل إلى موقع مركزي في ساحة استكشاف الفضاء والبيئة العالمية.

المزيد عن الموضوع على موقع العلوم:

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismat لمنع الرسائل غير المرغوب فيها. انقر هنا لمعرفة كيفية معالجة بيانات الرد الخاصة بك.