تعود المركبة الفضائية "جينيسيس" إلى الأرض بعد تصحيح ملاحي حاسم
بدأت المركبة الفضائية "جينيسيس" رحلة عودتها إلى الأرض، بعد أكثر من ثلاث سنوات من البحث في الفضاء. ومن أجل العودة إلى الأرض، أجرت المركبة الفضائية مناورة لتصحيح الملاحة، يوم الاثنين الموافق الثاني عشر من أغسطس الجاري. هذه المناورة تعيد الأرض إلى مسارها الصحيح.
وتعمل "جينيسيس" في أبحاثها على جمع جزيئات الرياح الشمسية على سطح الرقائق (WAFERS) المصنوعة من الذهب الخالص والياقوت والسيليكون والألماس. تم إطلاق المركبة الفضائية في 2001 أغسطس 3.2 باتجاه الشمس. وشملت رحلتها XNUMX مليون كيلومتر، جمعت خلالها الجزيئات المذكورة، التي لا يتجاوز وزنها بضعة جرامات.
وفي 8 سبتمبر، سترسل المركبة الفضائية كبسولة إلى الغلاف الجوي للأرض، والتي سيتم التقاطها وإسقاطها على الأرض بواسطة طيارين مروحيين خاصين، تم تدريبهم خصيصًا للمهمة المذكورة أعلاه. يضم هذا الفريق من الطيارين طيارين مقاتلين سابقين ورجال أعمال هوليوود. سيتم جمع هذه الكبسولة أثناء وجودها في الهواء خوفًا من أن يؤدي هبوطها على الأرض إلى إتلاف النتائج المهمة الموجودة بداخلها. وستتم معالجة وتحليل الجسيمات التي جمعتها، والتي كانت موجودة في نفس الكبسولة، في مختبرات ناسا. وينبغي أن يسلط هذا البحث الضوء الذي سيساهم في تكوين الشمس وأصل نظامنا الشمسي بأكمله.