الولايات المتحدة الأمريكية: شريحة إلكترونية ستعيد البصر لملايين المكفوفين

يقوم الجهاز المزروع في العين بتحفيز الخلايا العصبية السليمة حول الشبكية؛ حجمها 4 ملم وهي متصلة بالسيليكون؛ تجارب أجريت على 3 كلاب توجت بالنجاح: زرعة مناسبة للإنسان - خلال 3 سنوات

موتي غال، نظام Voila!

الرابط المباشر لهذه الصفحة: https://www.hayadan.org.il/eyechip.html

ويعمل علماء من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة حاليا على تطوير زرعة عين إلكترونية من شأنها أن تعيد البصر لملايين الأشخاص حول العالم، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الشريحة تحفز الخلايا العصبية حول شبكية العين، وهذا التحفيز يحفز خلايا الدماغ التي تترجم إشارات في الرؤية.

وأظهرت التجارب التي أجريت على الكلاب أن الشريحة الصغيرة قادرة بالفعل على استعادة البصر. ويعتقد علماء من الحكومة الأمريكية المشرفة على المشروع، أن الزرعة المناسبة للبشر ستكون جاهزة خلال حوالي ثلاث سنوات.

يقوم الجهاز الإلكتروني بتحفيز الخلايا السليمة التي تحيط بالشبكية – المنطقة الخلفية للعين التي تحتوي على الخلايا العصبية. هذا التحفيز يجعل من الممكن استعادة القدرة على الرؤية. يتم توصيل الشريحة التي يبلغ قطرها 4 ملليمتر بنوع من السيليكون المرن يسمى PDMS، وهو قادر على الانحناء والانحناء وفقًا لشكل شبكية العين، دون الإضرار بالخلايا المحيطة.

اختبر باحثون من جامعة كاليفورنيا الشريحة التي تحتوي على 16 قطبًا كهربائيًا على ثلاثة كلاب. والآن يحاول علماء من المختبر الأمريكي "لورانس ليفرمور" تطوير شريحة تحتوي على ألف قطب كهربائي ستكون مناسبة للاستخدام في البشر. ويجب أن تكون هذه الشريحة مقاومة للجراحة، وأن تتكيف مع الظروف الفسيولوجية للعين.

يتم زرع الشريحة الإلكترونية في العين وتقوم بتحفيز الخلايا الداخلية للشبكية. يحفز المحفز خلايا الدماغ التي تترجم الإشارات إلى رؤية. وأوضحت البروفيسور أنات ليفنشتاين، مديرة قسم طب العيون في جامعة تل أبيب، أنه "من المفترض أن تساعد الشريحة في الحالات التي تتضرر فيها الشبكية الخارجية وتبقى الشبكية الداخلية سليمة، كما هو الحال في حالات العمى المرتبط بالعمر أو غيرها من الأمراض التنكسية". مركز أبيب الطبي. وفي التجارب التي أجريت على الكلاب التي تعاني من تنكس الشبكية، أظهر الباحثون أن الشريحة حسنت رؤيتهم بشكل ملحوظ. ومؤخرًا، تم اختبار الشريحة أيضًا على مجموعة من المتطوعين الذين لم يتمكنوا من الرؤية على الإطلاق. وأفاد هؤلاء أنهم كانوا قادرين على التعرف على الأشكال أثناء التحليل. ومع ذلك، لم يتم ترك الشريحة في البشر لفترة طويلة من الزمن.

وقال البروفيسور ليفنشتاين: "إنها ثورة، ولكن يجب أن تمر الشريحة بعدة مراحل تجريبية قبل أن يتمكن الناس من استخدامها في الحياة اليومية". ويعتقد علماء من حكومة الولايات المتحدة، الذين يشرفون على التجربة، أنه في غضون ثلاث سنوات ستكون الغرسة جاهزة لتكون مناسبة للبشر. وفي المرحلة الحالية من تطورها، تسمح الشريحة بالتمييز بين الظلام والنور. والآن، يعمل الباحثون على الجيل التالي من الشريحة، التي ستسمح للمكفوفين برؤية الأشكال والأشكال.
https://www.hayadan.org.il/BuildaGate4/general2/data_card.php?Cat=~~~393557752~~~204&SiteName=hayadan

תגובה אחת

ترك الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتصفية التعليقات غير المرغوب فيها. مزيد من التفاصيل حول كيفية معالجة المعلومات الواردة في ردك.