وذلك وفقاً لتقرير جديد لشركة إنتل ومنظمة JFF (وظائف من أجل المستقبل) الذي درس تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف، كما يوضح التقرير أن النساء أكثر تعرضاً لتأثيرات الذكاء الاصطناعي على التوظيف. وظيفتهم
يسلط تقرير جديد صادر عن شركة إنتل ومنظمة JFF (وظائف من أجل المستقبل) الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) على التوظيف. ويظهر التقرير أن ما يصل إلى 80% من القوى العاملة سيشهدون تغييراً في ما لا يقل عن 10% من مهام عملهم بسبب تكامل الذكاء الاصطناعي، بينما قد يواجه 19% تغييراً في حوالي نصف مهامهم الحالية.
وتشير الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي سوف يعمل على أتمتة 30% من ساعات العمل، وهو ما يمثل تغييراً هائلاً في مشهد التوظيف. وبحلول عام 2030، ووفقا للتقديرات، سيتعين على 12 مليون عامل في الولايات المتحدة الانتقال إلى وظائف أو مجالات جديدة، مما يؤكد الحاجة إلى إعداد السوق لتغيير كبير على نطاق واسع. كما يوضح التقرير أن النساء أكثر تعرضا له تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائفهم، 5.8 مليون امرأة و3.6 مليون رجل يشغلون حالياً مناصب معرضة بشكل كبير لتأثير الذكاء الاصطناعي.
من أجل الاستفادة من مساهمة قدرات الذكاء الاصطناعي في سوق العمل دون الإضرار بالتوظيف، توفر Intel وJFF خريطة طريق واضحة لكيفية تزويد القوى العاملة بمهارات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها ضمان مستقبل متساوٍ وتنافسي ومرضي. عمل. ومع التركيز على عدم المماطلة، فقد حان الوقت للعمل لصالح التكامل الفعال للذكاء الاصطناعي.
ويوصى أيضًا بالاستثمارات والاستراتيجيات لتنمية القوى العاملة: هناك حاجة إلى استثمار عاجل في التدريب والتعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، مع وجود دور واضح لواضعي السياسات لدعم وتمويل مناهج الذكاء الاصطناعي. يتم حث أصحاب العمل على ضمان معرفة القراءة والكتابة في مجال الذكاء الاصطناعي بين القوى العاملة لديهم.
ووفقاً لرؤية إنتل، فإنها تتوقع أن الذكاء الاصطناعي لن يغير المهام التقنية فحسب، بل سيزيد أيضاً من أهمية مهارات التعامل مع الآخرين، خاصة في مشاركة العملاء والمناصب القيادية.
"إن التقدم السريع للذكاء الاصطناعي يقدم لنا فرصة فريدة لتحديث وتعزيز القوى العاملة في الولايات المتحدة. في إنتل، ندرك أنه إلى جانب الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي لتحسين الصناعة ونوعية الحياة، هناك مسؤولية لضمان أن كل موظف جاهز لهذا العصر الجديد. وقال بريان جونزاليس، مدير قسم الشراكات والمبادرات الحكومية في إنتل: "من خلال التعاون مع المشرعين والمؤسسات الأكاديمية، نحن نقود الطريق في إنشاء بنية تحتية للتعلم والتدريب تتيح للجميع مواجهة تحديات وفرص المستقبل".
المزيد عن الموضوع على موقع العلوم: